18 مايو 2008

فضفضه

الشعب المصرى فى نظر المسؤلين هو طبقه من العمال لخدمه المستثمرين و اصحاب رؤس الاموال مع العلم ان الشعب المصرى هو صاحب الارض المصريه بما عليها من ثروات

بحثت كثيرا عن المشاريع التى تقوم بها الدوله و التى هدفها التنميه و جدت انها كلها تسعى الى جذب استثمارات خارجيه للاستثمار داخل مصر و لم اجد منها و لو مشروع واحد يساعد المواطن المصرى ان يكون صاحب مشروع اللهم إلا بعض الفئات التى تملك رؤس اموال كبيره مع العلم ان الدوله وفرت امكانيات كبيره كبيره جدا فى بعض المشاريع مثل مشروع توشكى و الذى من اهدافه زراعه 540 الف فدان و الذى من المفترض ان يتم تخصيص 60 الف فدان منها لشباب الخرجين بدايه المشروع كان اوائل سنه 1997 و حتى الان يعنى 11 سنه و مع ذلك المشروع الان لا حس و لا خبر و لا شباب استلم ارض و لا شافها بعينه و فى دراسه قام بها خبير اقتصادى بجامعه الازهر عام 2005 قال فيها ان نسبه الارض المزروعه بها 2 % فقط يعنى ـ ما فيش تنميه بالمره

السبب فى عدم وجود تنميه

المواطن المصرى هو الوحيد الذى يقدر على تنميه بلده حتى لو اقدم جميع مستثمرى العالم للاستثمار فى مصر فالمصرى من قديم الأزل هو الزارع و هو الصانع قبل ان يكون هناك خطط للتنميه او استحداث اساليب جديده فى الاداره او الزراعه او الصناعه او اى مجال اخر ومع ذلك كان حلو و ميت فل و 14 كان بيبنى و يزرع و يصنع ، اما بعد التقدم الذى حدث و خاصه فى مجال الاداره و الذى لم يكن للمواطن منه الا الفتات بات المواطن مغلوب على امره يستهلك اكثر مما ينتج و لا ينتج الا بقدر الراتب الذى يأخذه بل اقل من الراتب و السبب انه لم يعد هناك امان كما كان فى الماضى

فى ايام الاقطاع و العزب و الباشوات و مع ان العامل كان يعمل بلقمته اى حد الكفاف كان هناك انتاج و كان هناك عمل و جديه فى العمل لان العامل كان يحب العمل و كان اشد شئ عليه فى هذا الوقت ان يطرد من نعيم العيش فى عزبه الباشا و كان متأكد ان الباشا لن يطرده لأن الباشا محتاج ليد عامله تدور الساقيه فكان العامل فى امان

فى عصرنا الحالى هذا الامان متوفر و لكن فى صوره ضئيله جدا كالرقعه فى ثوب نجد هذا الامان فى المصالح الحكوميه و قله قليله جدا لا تكاد تذكر فى بعض المنشآت الغير حكوميه مع الفارق مالعاملون فى الماضى منتجون اما الأن فالعامل الآمن لاينتج بال هو مستهلك بالدرجه الأولى ، موظف طول النهار على مكتب لا بيهش و لا بينش و من المفارقات ان بعض خريجى الجامعات من ذوى المؤهلات ــ يعنى راجل متعلم و معاه شهاده و فيه مخ يوزن بلد ــ ماسك دفتر و واقف فى كارته مرور كل الى بيعملو يشخبط على الكارته و يديها للسواق و ياخد المعلوم او يشترى تريسكل و يوزع عيش

هل هذه هى التنميه؟؟؟

الحل هو ان نوفر مجال عمل لهذه القوى المعطله و هذا ليس بمعضله على الجهاز الحكومى اذا نقى نفسه من المفسدون و من عدم تحمل المسؤليه

على سبيل المثال مشروع توشكى لو كانت الدوله استغلت اسلوب الفلاح البسيط فى التخطيط كانت وجدت الحل ازاى؟

الفلاح زمان لما بنى بيته خطط و لما زرع ارضه برضه خطط كان شغال محاسب لنفسه و مزارع و مدير و....... و بيت جنب بيت و غيط جنب غيط زرع و فى الكتاب علم ولاده يعنى كان موفر كل المزايا

الدوله الان لو وفرت مجتمعات عمرانيه فى منطقه توشكى و سلمت الارض للشباب و طبعا معاها المياه و الكهرباء وو الطرق ــ يعنى بنيه اساسيه سليمه ــ الكل هايشتغل و ينتج بدل ما نروح نشتغل عند مستثمر ياخد خيرنا اللى احنا اولى بيه

من المعروف علميا ان المجتمعات العمرانيه تقام فى المناطق الموجود بها مياه او طرق و الحمد لله فى توشكى موجوده المياه بس احنا كمصريين محرومين منها زى ما قال امير الشعراء " احرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس"

المشكله ما زالت تكمن فى نظر المسؤلين الى المواطن المصرى باعتباره قوى عامله فقط و لم يعيروا المواطن المصرى ادنى اهتمام و حتى فى حاله اعتباره كعامل لماذا ؟

المواطن المصرى ( العامل ) لا يأخذ حقوقه من صاحب العمل بالمره و اللى يتكلم كلنا عارفين ايه اللى هيحصل تانى يوم سيرغم على ترك العمل يعنى هايبقى فى الشارع ـ من النهايه العمال فى مصر حقوقهم مهدره تماما

المسأله محتاجه نظره

و دمتم

مصر




تبلغ مساحة مصر حوالى مليون كيلو متر مربع تعادل مساحتها تقريبا كلا من مساحة فرنسا وألمانيا مجتمعتين.
التضاريس : تنقسم جمهورية مصر العربية من الناحية الجغرافية إلى أربعة أقسام رئيسية هي :
وادي النيل والدلتا: مساحته حوالى (33 ألف كم2 ) تقريبا. من شمال وادي حلفا حتى البحر المتوسط، و ينقسم إلى النوبة المصرية، من وادي حلفا إلى أسوان، يليه الصعيد (مصر العليا) إلى جنوبي القاهرة، ثم الدلتا (مصر السفلى) من شمال القاهرة إلى ساحل المتوسط، و هي المحصورة بين فرعي النيل، فرع دمياط و فرع رشيد، و هما الفرعان اللذين بقيا من عدة أفرع في الدلتا، و مصبات أخرى وجدت في عصور جيولوجية سابقة.

السد العالي
في أقصي جنوب البلاد توجد بحيرة ناصر (بحيرة النوبة)، وهي بحيرة صناعية نشأت نتيجة بناء السد العالي عند أسوان. أما في الشمال الغربي فتوجد بحيرة قارون في الفيوم وهي أحد أكبر البحيرات الطبيعية في البلاد، كما توجد على ساحل المتوسط بحيرات ضحلة هي المنزلة و البرلس و مريوط، إلى جانب مستنقعات مساحتها آخذة في التضاؤل نتيجة النشاط البشري منذ أقدم العصور، و إن تسارع مؤخرا.
الصحراء الغربية (الليبية): تشغل حوالى (680 ألف كم2 ) تقريبا، و هي الجزء الواقع داخل حدود مصر من الصحراء الأفريقية الكبرى، ممتدا ما بين وادي النيل في الشرق حتى الحدود الغربية، و من البحر المتوسط شمالاً إلى الحدود الجنوبية، وتنقسم إلى:
القسم الشمالي يشمل السهل الساحلي و الهضبة الشمالية و منطقة المنخفضات التي تضم واحة سيوة و منخفض القطارة و وادي النطرون و الواحات البحرية•
القسم الجنوبي يشمل واحات الفرافرة و الخارجة و الداخلة و باريس في أقصي الجنوب واحة العوينات.
الصحراء الشرقية: مساحتها حوالي (225 ألف كم2) تمتد ما بين وادي النيل غربا والبحر الأحمر و شبه جزيرة سيناء شرقا، ومن حدود الدلتا شمالاً حتى حدود مصر الجنوبية. تمتد بطولها سلسلةجبال البحر الأحمر يصل ارتفاعها إلى حوالي 3000 قدم فوق سطح البحر و هي غنية بالموارد الطبيعية من خامات المعادن المختلفة.
شبه جزيرة سيناء: مساحتها حوالى (61 ألف كم2) على شكل مثلث قاعدته مماسة البحر المتوسط شمالاً و رأسه جنوباً ما بين خليجي السويس غربا و العقبة شرقا، و تنقسم من حيث التضاريس إلى:
القسم الجنوبي: منطقة و عرة تتألف من جبال جرانيتية شاهقة الارتفاع، فيها جبل كاترينة بارتفاع 2640 متراً فوق سطح البحر وهو الأعلى في مصر.
القسم الأوسط: منطقة الهضاب الوسطى أو هضبة التيه وتنحدر أودية هذه الهضبة نحو البحر المتوسط انحداراً تدريجياً.
القسم الشمالي: المنطقة ما بين البحر المتوسط شمالاً وهضبة التيه جنوباً و هو سهل منبسط تكثر فيه موارد المياه الناتجة عن الأمطار التي تنحدر مياهها من المرتفعات الجنوبية وهضبات المنطقة الوسطى.
الماخ السائد هو الصحراوي و شبه الصحراوي.