5 فبراير 2011









































دعوة
للصمود
لكل الجنود فى قلب الميدان
لكل الرجال لكل الشباب ومن شارك فى النيشان
نيشان كبير من قلب الوطن على صدر البطل
اللى كسر حاجز الصمت
حاجز الخوف
حاجز النسيان
فى قلب الميدان
شباب شيوخ و حتى البنات
مسيحى و مسلم
عامل و فلاح
ومن كل الفئات
رافع شعار
ليسقط الطغيان
دعوة للصمود
فى وجه الخطر
نحقق امانى طال انتظارها
نغير كيان صادر طموحنا
لكن فيه امل جوة القلوب
نغير بإيدنا اللى انكسر
و نرفع شعار لا للفشل
و نهتف بصوت واحد
يسقط الطاغية
يرحل
يحل عن البلد
دعوة للصمود
لكل بطل
فى كل مصر
لكل وطنى فى الميدان
لكل وطنى شارك يوم الرحيل
لكل من كان قلبه معانا
و خايف من الطغيان
لكل مصرى رافض الظلم
طالب الامان
شارك معانا اسبوع الصمود
و الظلم لن يعود
ابدا لن يعود
دعوة للصمود
دعوة كتبها التاريخ
بدم الشهيد
و دموع الامل
و فرحة جيل
و بسمة على وجه الوطن
تكون بشرى لكل البشر
ان البطل انتصر
و رفع العلم و حرر وطن
و ان الشهيد فى الجنة عند اللة حى
يشهد ما حصل
دعوة بقولها وانا عارف
الكل صامد
ايد واحدة
وضربة بطل
ويهتف لسانا بكلمة مبارك
وهو قد رحل
و نربح قضية
حكمها الزمن
وتحسب لنا ثورة صنعها الشباب
نفاخر بها الامم





19 أغسطس 2008

لماذا هجره الوطن

الهجره هى ان يترك شخص او جماعة من الناس مكان إقامتهم لينتقلوا للعيش في مكان آخر ، وذلك مع نيّة البقاء في المكان الجديد لفترة طويلة ، أطول من كونها زيارة أو سفر.
من اسباب الهجره عدم الاحساس بالامان فى الوطن و لذلك يبحث المهاجر عن وطن آخر به امان و عدم الاحساس بالامان له اسباب كثيره اغلبها اسباب اقتصاديه فشبح البطاله قد خيم على ربوع مصر و الكثير جدا من الشباب ان لم يجد فرصه عمل مؤقته يكون الشارع هو فرصته و هذا هو الشائع الان فالشاب يكمل دراسته ليجد انه اصبح بلا عمل بل اصبح عاله على اهله و لذلك يتجه عقله لافكار كثيره يبدأها من بعد التخرج يبدأ حلمه الصغير فى ايجاد عمل مناسب فإن لم يجد بحث فى الاعمال الغير مناسبه ثم يفكر مليا فى اقامه اى مشروع و الذى ان نجح فى تكوينه يكون مصيره الفشل فيفكر كثيرا و كثيرا ثم يهتدى الى الضاله التى كثيرا ما تراود احلام الشباب و هى الهجره الى بلد تتوافر فيه اى فرصه عمل و ليس شرط ان تكون مناسبه فلربما ينجح و يهاجر و يعمل اى عمل حتى و لو كان غسيل الصحون فالمقابل مغرى جدا و لكن الثمن يكون غالى و فى المهجر يراوده حلمان اولهما حلم الثراء و الثانى العوده للوطن الام
و لكى يهاجر الشاب يبحث عن الطرق الشرعيه اولا فإذا لم ينجح فى ذلك يبدأفى اساليب اخرى غير شرعيه و القليل ينجح و الكثير يعود بخفى حنين و منهم من يموت غرقا و يموت اهله حزنا
مصر
مصر غنيه جدا بالثروات و لكن هناك سوء استغلال لها او ربما سوء اداره لهذه الثروات فالأرض موجوده مساحتها مليون كيلو متر مربع اى 238 مليون فدان و لكن مع كل هذه المساحه فالمتاح منها قليل جدا و الشعب ( صاحب الارض ) لا يملك منها الا الفتات و لا يستطيع ان يتملك منها الا قليل و الحكومه ( الاداره ) تخاف على الاراضى من التسقيع و لا تمنح او تهب او تبيع ( و كلها افعال ليست من حقها ) للمواطن ( صاحب الارض الفعلى ) الا القليل ناهيك عن الاساليب المتبعه و التى يمل منها اصحاب رؤوس الاموال المصرين ( فما بالنا بالمواطن الفقير ) .
و المياه ثانى ثروات مصر التى حباها الله بها فى صور كثيره منها نهر النيل و المخزون الجوفى للمياه فى الصحراء الغربيه كما ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قدم لمصر اكبر هديه فى تاريخ مصر و هى السد العالى و الذى صنع مخزونا اضافيا للمياه ( بحيره ناصر و مفيض توشكى )
مصادر الطاقه فى مصر كثيره و متنوعه بدءا بالغاز الطبيعى مرورا على البترول ثم كهرباء السد العالى
اما المعادن فحدث عنها و لا حرج ( اخرها مناجم الذهب فى صحراء مصر الشرقيه )
قناه السويس المضيق الصناعى الذى ربط البحرين و و الدخل العظيم الذى لا نعرف عنه شيأ
اهم موارد مصر على الاطلاق هو المورد البشرى المتمثل فى 80 مليون نسمه و هو ايضا لا يستغل الاستغلال الامثل بل يهدر كبقيه الموارد
لماذا الربط بين الهجره و الموارد
الظروف الاقتصاديه الصعبه التى يعيشها الفرد فى مصر تجعله دائما يفكر فى بدائل و الاقتصاد يبنى على الموارد المتاحه و ليست الموارد الموجوده فإذا كان المتاح للمواطن من الموارد لا يكفى لإشباع حاجته فكر فى الهجره كبديل و هو الامر الاسوأ
و الاسوأ ان تعتبر الدوله تحويلات المصريين فى الخارج احد مصادر الدخل القومى و الذى يتعدى ال3.6مليار دولار رسميا و يفوق ال 10 مليارات بصوره غير رسميه لكم ان تتخيلوا عدد المهاجرين من هذه الارقام بعيدا عن الاحصاءات الرسميه ( 8 : 10 مليون مصرى بالخارج ) و حوالى 6 مليون اخرين يسعون بجديه للهجره و 10 مليون اخرين يفكرون بالهجره و من لا يفكر بالهجره فهو إما كهل كبير السن لا يريد من الدنيا الا الستر او زوجه تنتظر دعوه زوجها للسفر او فتاة تتنتظر ابن الحلال او طفل صغير
اين القوى العامله اذا ؟؟
سؤال يطرح نفسه و خاصه اذا علمنا ان الشباب ( ساعد الوطن وعضده ) سئم من الوطن و هاجر من هاجر و بقى من لم يحالفه الحظ يتخبط بين جدران الوهم فى انتظار الفرج حتى المتميزين و الذين انتخبتهم ( فعل ماضى ) الحكومه للعمل فى مصالحها يعانون من البطاله المقنعه و سوء الاحوال المعيشيه ( طبيب مرتبه 400 جنيه مدرس 350 ... فى حين ان كيلو العدس ب 15 جنيه ) حتى هؤلاء لم تسلم منهم طلبات الهجره فخيره اطبائنا و مهندسينا و مدرسينا بالخارج
صعوبات كثيره تقابل من يريد الهجره الشرعيه و مهازل تحدث و تتكرر و لا رادع لها و كرامه المصرى بالداخل و الخارج مهانه و معامله السفارات الاجنبيه للمصرى سيئه او قل مشينه للغايه و السفارات المصريه فى الخارج ( المسؤل الاول عن الرعايا المصرين بالخارج ) لا تعير المصرى اى اهتمام و مصاريف السفر تجهده و الغربه اشد فهو بلا اهل و لا وطن هناك
و رغم كل الصعوبات التى يعانيها الشخص الذى يفكر بالهجره يحاول مره تلو الاخرى حتى ينجح فى السفر بطريقه شرعيه فإذا لم ينجح اختار الطريق الاشد صعوبه . طريق محفوف بالمخاطر فهو يركب عرض البحر بقارب هربا او يتسلل عبر الحدود من دوله الى اخرى او يسافر لغرض معين ثم لا يلبث ان يهرب داخل البلد لغرض اخر كأن يسافر للحج و يهرب لغرض ايجاد فرصه عمل
اخيرا
ستبقى مصر خاويه على عروشها فهنيئا لكم بأرضها يا من تتوهمون حفظها
و كان الله فى عونكم يا من طلبتم الامن و الامان فى الغربه

20 مايو 2008

ابنى بيتك وحقيقه اسمها الوهم

اولا يجب ان نعرف نبذه مختصره عن المشروع
هو مشروع يهدف الى تخصيص قطع اراضى بماساحات 150 متر مربع للمحدودى الدخل فى المدن الجديده يتم البمناء على مساحه 65 متر مربع رفعتها الوزاره بعد ذلك الى 75 متر مربع اى 50 % من جمله المساحه تقوم الحكومه بمنح من يقع عليهم الاختيار او من تنطبق عليهم الشروط منحه لا ترد بواقع 15 الف جنيه مصرى هذه المنحه مشروطه بما يلى
اولا المنحه تقدم على ثلاث دفعات كالتالى
أ - أعمال الحفر والأساسات وأعمدة الدور الارضى (5000 جنيه) تصرف بعد ثلاثة شهور من بدء العمل .
ب - الانتهاء من صب سقف الدور الارضى (5000 جنيه) تصرف بعد ثلاثة شهور من انتهاء المرحلة الأولى .
جـ - الانتهاء من أعمال التشطيب الخارجي للمبنى (5000 جنيه) تصرف بعد ثلاثة شهور من انتهاء المرحلة الثانية .
ثانيا
في حالة التأخير أو عدم الانتهاء من تنفيذ كل مرحلة من المراحل المشار إليها بعاليه خلال المدة المحددة وهى ثلاثة شهور يسقط حق المواطن في صرف الدعم المقررة للمرحلة المتأخر عنها والمراحل التالية لها .
- هذا بخصوص المنحه او الدعم اما بخصوص بدء البناء فيكون خلال الثلالثه اشهر التاليه لتسلم الارض على ان يتم الانتهاء من بناء الدور الارضى خلال عام مشروط ايضا بعدم التخلف عن البناء خلال هذه السنه و فى حاله عدم البناء يتم سحب قطعه الارض بما عليها من مبان و يعوض صاحبها طبقا للقانون المدنى
مزايا هذا المشروع
بحثت كثيرا لاجد ميزه جديه فى هذا المشروع الى ان استخلصت ميزه واحده بصعوبه بالغه و هى تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابى
عيوب المشروع
  • التزمت الواضح من قبل الحكومه فى المواعيد وذلك فى ظل الارتفاع المتزايد فى اسعار مواد البناء
  • اصرار الحكومه على عدم صرف الدعم الا بعد البدء فى البناء و من المعروف ان كل الشباب التى حجزت فى المشروع من محدودى الدخل او من معدومى الدخل
  • قطع الاراضى المتاحه متناهيه فى الصغر و البناء على 50 % من المساحه منها 10 متر للسلالم
  • الزام الشباب بنماذج محدوده من البناء مصممه من قبل الوزاره 3 نماذج للبناء
  • عدم اتاحه الفرصه للابتكار فى اساليب البناء حيث تعتمد على كتل من الخرسانه مع العلم ان هناك اساليب اخرى علميه و عالميه تعتمد على المواد المتاحه بيئيا
  • اصرار السيد وزير الاسكان على تسليم قطع الاراضى للحاجز نفسه و لا يْقبل التوكيل و لا التفويض
  • ترهيب الحاجزين بسحب قطعه الارض اذا لم يكتمل البناء خلال سنه من تاريخ الاستلام و تأكيد وزير الاسكان على ذلك بنص قوله انه لن يتهاون فى مسأله التأخير و سيقوم بسحب الارض بما عليها من المتأخرين
  • عدم ادراك الوزير الى ان طرح 92 الف قطعه ارض للبناء خلال سنتين كما اكد الوزير بجانب المشاريع العقاريه الاخرى سيؤدى الى كوارث فى المجتمع المصرى اجتماعيه و اقتصاديه و بالتالى سياسيه
حسبه بسيطه
اولا
لو حسبنا احتياجات المشروع خلال سنتين من حديد التسليح فقط على اساس سعر اليوم وهو 7600 جنيها للطن و بفرض عدم الزياده فى الاسعار و ان الدور الاول يحتاج 4.25 طن يكون الناتج هو نجد ان الناتج هو 2.97 مليار جنيه يتكبدها 92 الف من محدودى الدخل خلال سنتين و اذا حسبنا اجمالى التكاليف للوحدات من مواد البناء على اساس 60 الف جنيه للدور الارضى لعدد 92 الف وحده خلال سنتين يكون الناتج 5.5 مليار جنيه و اذا أضفنا قيمه الدعم العينى من الدوله فى طوره مرافق و هو 20 الف جنيه للوحده نجد ان الوحده تتكلف فعليا حواى 80 الف جنيه و تكون اجمالى تكاليف المشروع 7.3 مليار جنيه
فهل يوجد مشروع قومى فى الدوله بتعداد موظفيها البالغ اكثر من 6.5 مليون فرد يتكلف مثل هذا المبالغ الخيالى
اشكك فى ذلك
ثانيا
مثل هذا المبلغ الجبار 7.3 مليار جنيه سيؤثر سلبا على الاقتصاد القومى لانه سيْوجه اساسا لشراء سلع استهلاكيه بالدرجه الاولى و هى مواد البناء