20 مايو 2008

ابنى بيتك وحقيقه اسمها الوهم

اولا يجب ان نعرف نبذه مختصره عن المشروع
هو مشروع يهدف الى تخصيص قطع اراضى بماساحات 150 متر مربع للمحدودى الدخل فى المدن الجديده يتم البمناء على مساحه 65 متر مربع رفعتها الوزاره بعد ذلك الى 75 متر مربع اى 50 % من جمله المساحه تقوم الحكومه بمنح من يقع عليهم الاختيار او من تنطبق عليهم الشروط منحه لا ترد بواقع 15 الف جنيه مصرى هذه المنحه مشروطه بما يلى
اولا المنحه تقدم على ثلاث دفعات كالتالى
أ - أعمال الحفر والأساسات وأعمدة الدور الارضى (5000 جنيه) تصرف بعد ثلاثة شهور من بدء العمل .
ب - الانتهاء من صب سقف الدور الارضى (5000 جنيه) تصرف بعد ثلاثة شهور من انتهاء المرحلة الأولى .
جـ - الانتهاء من أعمال التشطيب الخارجي للمبنى (5000 جنيه) تصرف بعد ثلاثة شهور من انتهاء المرحلة الثانية .
ثانيا
في حالة التأخير أو عدم الانتهاء من تنفيذ كل مرحلة من المراحل المشار إليها بعاليه خلال المدة المحددة وهى ثلاثة شهور يسقط حق المواطن في صرف الدعم المقررة للمرحلة المتأخر عنها والمراحل التالية لها .
- هذا بخصوص المنحه او الدعم اما بخصوص بدء البناء فيكون خلال الثلالثه اشهر التاليه لتسلم الارض على ان يتم الانتهاء من بناء الدور الارضى خلال عام مشروط ايضا بعدم التخلف عن البناء خلال هذه السنه و فى حاله عدم البناء يتم سحب قطعه الارض بما عليها من مبان و يعوض صاحبها طبقا للقانون المدنى
مزايا هذا المشروع
بحثت كثيرا لاجد ميزه جديه فى هذا المشروع الى ان استخلصت ميزه واحده بصعوبه بالغه و هى تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابى
عيوب المشروع
  • التزمت الواضح من قبل الحكومه فى المواعيد وذلك فى ظل الارتفاع المتزايد فى اسعار مواد البناء
  • اصرار الحكومه على عدم صرف الدعم الا بعد البدء فى البناء و من المعروف ان كل الشباب التى حجزت فى المشروع من محدودى الدخل او من معدومى الدخل
  • قطع الاراضى المتاحه متناهيه فى الصغر و البناء على 50 % من المساحه منها 10 متر للسلالم
  • الزام الشباب بنماذج محدوده من البناء مصممه من قبل الوزاره 3 نماذج للبناء
  • عدم اتاحه الفرصه للابتكار فى اساليب البناء حيث تعتمد على كتل من الخرسانه مع العلم ان هناك اساليب اخرى علميه و عالميه تعتمد على المواد المتاحه بيئيا
  • اصرار السيد وزير الاسكان على تسليم قطع الاراضى للحاجز نفسه و لا يْقبل التوكيل و لا التفويض
  • ترهيب الحاجزين بسحب قطعه الارض اذا لم يكتمل البناء خلال سنه من تاريخ الاستلام و تأكيد وزير الاسكان على ذلك بنص قوله انه لن يتهاون فى مسأله التأخير و سيقوم بسحب الارض بما عليها من المتأخرين
  • عدم ادراك الوزير الى ان طرح 92 الف قطعه ارض للبناء خلال سنتين كما اكد الوزير بجانب المشاريع العقاريه الاخرى سيؤدى الى كوارث فى المجتمع المصرى اجتماعيه و اقتصاديه و بالتالى سياسيه
حسبه بسيطه
اولا
لو حسبنا احتياجات المشروع خلال سنتين من حديد التسليح فقط على اساس سعر اليوم وهو 7600 جنيها للطن و بفرض عدم الزياده فى الاسعار و ان الدور الاول يحتاج 4.25 طن يكون الناتج هو نجد ان الناتج هو 2.97 مليار جنيه يتكبدها 92 الف من محدودى الدخل خلال سنتين و اذا حسبنا اجمالى التكاليف للوحدات من مواد البناء على اساس 60 الف جنيه للدور الارضى لعدد 92 الف وحده خلال سنتين يكون الناتج 5.5 مليار جنيه و اذا أضفنا قيمه الدعم العينى من الدوله فى طوره مرافق و هو 20 الف جنيه للوحده نجد ان الوحده تتكلف فعليا حواى 80 الف جنيه و تكون اجمالى تكاليف المشروع 7.3 مليار جنيه
فهل يوجد مشروع قومى فى الدوله بتعداد موظفيها البالغ اكثر من 6.5 مليون فرد يتكلف مثل هذا المبالغ الخيالى
اشكك فى ذلك
ثانيا
مثل هذا المبلغ الجبار 7.3 مليار جنيه سيؤثر سلبا على الاقتصاد القومى لانه سيْوجه اساسا لشراء سلع استهلاكيه بالدرجه الاولى و هى مواد البناء



19 مايو 2008

دعوه للنهوض بمصر

المقصود من هذه الدعوه
هذه الدعوه المقصود بها وضع اسس و مبادئ للنهوض بالبلد او وضع خطه للتنميه من بنات افكارى او قل هى رساله لمن يهمه الامر او لأى مسؤل بيحاول انه يحب البلد و على فكره الشعب كله مسؤول عن الوضع المتردى فى البلد
الافكار على بالى كثيره جدا بعضها يميل بإتجاه كبير الى تحميل المسؤولين الكبار الوضع المهين الذى وصلت اليه البلد و احيانا يكون بإتجاه الشعب المضغوط و الكسول و السلبى بدرجه كبيره ولكنى احاول ان اكون اكثر موضوعيه و ان اعتمد فى كتاباتى بالادله بقدر الامكان
اولا انا سأحاول ان اشرح الوضع العام فى مصر بصفتى احد ابناء الوطن و العاشق له و المطحون كغيرى فى دوامته و تائه فى دروبه
اعتقد حين نبدأ الكلام ان نقسم الوضع الى ثلالثه اقسام
1 - الوضع السياسى
2 - الوضع الاقتصادى
3 - الوضع الاجتماعى
اولا الوضع السياسى
نقول ان هناك عده جبهات سياسيه فى مصر اقواها على الاطلاق هو الحزب الوطنى من حيث الثروه و النفوذ و السلطه ايضا فهو الحزب الحاكم ، و ثانى جبهه هى التيار اليسارى بجميع احزابه اقواها هو جماعه الاخوان المعارضه بشراسه للنظام الحاكم و حزب الوفد الذى خفت صوته نوعا ما و حزب الغد الذى خفت صوته ايضا ثم تأتى بعض الاحزاب الاخرى فى ذيل القائمه و التى لا يعرف عنها الكثير من الناس سوى اسماءها
الوضع العام ينم على تبادل التهامات مابين الحزب الحاكم و القله من المعارضه و التى يضيع صوتها غالبا و ايضا التعتيم على البيانات و المعلومات او نشر بيانات غير حقيقيه او او مضلِِِِِِِله فى كثير من الاحيان و اعتماد الحزب الحاكم على الصحف القوميه بصوره رئيسيه على نشر المعلومات و اعتماد الاحزاب الاخرى على الصحف الحزبيه او المستقله
ثانيا الوضع الاقتصادى
الاقتصاد المصرى فى حاله تدهور تام يتزايد يوما بعد يوم و اعتقد ان السبب الرئيسى هو قله الانتاج و تزايد الاستهلاك بصوره كبيره فاقت كل الحدود و التى احدثت فجوه رهيبه ما بين ما نصدره و ما نستورده و التى معها زاد معدل التضخم الى اكثر من 16 % كما هو منشور ببعض الصحف و الذى ادى الى زياده رهيبه فى الاسعار
اذا السبب الرئيسى فى مشكله الاقتصاد المصرى هو اعتمادنا بصوره اساسيه على الاستهلاك دون الانتاج حتى ان اغلب المواد التى نستوردها هى مواد استهلاكيه بدرجه كبيره
ايضا
- القوى العامله فى مصر هى قوى معطله بصوره كبيره و لا تسعى القوى الاقتصاديه لاستغلالها و اذا استغلت من جهه الحكومه فإنها توجه الى العمل الاستهلاكى مثل الاعمال الخدميه و التى لا تخدم الانتاج الا بصوره ضئيله جدا و ذلك لانتهاج الحكومه سياسه الخصخصه و بيع القطاعات الانتاجيه و هو الخطأ الذى قامت به الحكومات المتعاقبه بدعوى الخساره المتكرره لهذه القطاعات
- استثمار نسبه كبيره جدا من رؤوس الاموال فى القطاعات الاستهلاكيه ايضا مثل العقارات و صيانه البنيه الاساسيه القديمه و عدم انشاء بنيه تحتيه فى اماكن جديده الا بقدر ضئيل
- استنفاذ المتاح من العمله الاجنبيه عن طريق الاعتماد على الاستيراد بشكل اساسى و الذى ادى الى زياده الدين الخارجى و الداخلى على السواء
- اهمال القطاع الزراعى بصوره كبيره جدا و محاوله جذب المستثمر الاجنبى للدخول فى المشاريع الزراعيه دون المواطن المصرى
- مشاركه مصادر الثروه المعدنيه مع شركات تقوم بعمليات التنقيب بنظام اقتسام الناتج
- احتكار بعض السلع الاساسيه من قبل بعض الشركات و على رأسها الحديد و الاسمنت
- الفساد المتشر بين المسؤولين الحكوميين و الذى يساعد على التدهور فى جميع قطاعات الدوله
ثالثا الوضع الاجتماعى من الناحيه الاقتصاديه
بنيه المجتمع المصرى متفاوته بصوره كبيره جدا و هناك حدود فاصله شاسعه فى مستويات الدخول لفئات الشعب و انا اعتقد انه يمكن تقسيمه الى ثلاث فئات ، الفئه الاولى 20 % و تستحوذ على 46 % من الدخل و 50 % من الشعب المصرى تحت خط الفقر و النسبه الباقيه وسط بينهم أما من يقل دخله اليومى عن 2 دولار يوميا فهم 35.8 مليون شخص ، وفى الحقيقة هؤلاء مستويات دخولهم ليست ثابتة فى المرة ومتذبذبة لانهم يعملون فى أعمال غير دائمة أو اعمال تعتمد على المواسم
كيفيه النهوض بمصر
اما عن كيفيه النهوض بمصر كدوله و شعب هى عن طريق
- تنميه روح الولاء و الانتماء للمواطن بالدوله و ذلك عن طريق تفعيل دوره و الاعتداد برأيه و إشراكه فى كافه برامج التنميه و معاملته على انه مواطن مصرى و ليس كعامل يقوم بخدمه اصحاب رؤوس الاموال
- محاربه الفساد فى القطاعات الحكوميه
- الاهتمام بالقطاعات الانتاجيه و خاصه قطاعات الزراعه عن طريق تمليك الشباب للاراضى المجهزه و توفير الميكنه الحديثه للنهوض بالقطاع الزراعى و مساعده المستثمر المصرى فى القطاع الزراعى و تيسير العقبات امامه
- نظره الى قطاعات التعدين و الثروه المعدنيه بصفتها احد اهم موارد الدخل للدوله
- تقليل الانفاق العام
- الرقابه على المواد المستورده و خضوعها لعمليات فحص الجوده و مدى مطابقتها للمواصفات القياسيه العالميه
- التقليل من استيراد السلع الاستهلاكيه بقدر الامكان
- الرقابه على الصادرات و مدى جوده المنتج المصرى و ذلك لكسب ثقه المستورد الاجنبى
- تبنى الدوله لانشاء قطاعات انتاجيه فى شتى المجالات و تراقب من قبل الجهاز المركزى للمحاسبات و ذلك للحد من ظاهره الاحتكار
- تنميه المشاريع الحرفيه الصغرى و التى تخدم العمليه الانتاجيه بصوره مباشره او غير مباشره
- العمل على جذب الخبرات الاجنبيه الملائمه لظروفنا لان الخبرة اما ان تْكتسب او تْشترى
-

18 مايو 2008

فضفضه

الشعب المصرى فى نظر المسؤلين هو طبقه من العمال لخدمه المستثمرين و اصحاب رؤس الاموال مع العلم ان الشعب المصرى هو صاحب الارض المصريه بما عليها من ثروات

بحثت كثيرا عن المشاريع التى تقوم بها الدوله و التى هدفها التنميه و جدت انها كلها تسعى الى جذب استثمارات خارجيه للاستثمار داخل مصر و لم اجد منها و لو مشروع واحد يساعد المواطن المصرى ان يكون صاحب مشروع اللهم إلا بعض الفئات التى تملك رؤس اموال كبيره مع العلم ان الدوله وفرت امكانيات كبيره كبيره جدا فى بعض المشاريع مثل مشروع توشكى و الذى من اهدافه زراعه 540 الف فدان و الذى من المفترض ان يتم تخصيص 60 الف فدان منها لشباب الخرجين بدايه المشروع كان اوائل سنه 1997 و حتى الان يعنى 11 سنه و مع ذلك المشروع الان لا حس و لا خبر و لا شباب استلم ارض و لا شافها بعينه و فى دراسه قام بها خبير اقتصادى بجامعه الازهر عام 2005 قال فيها ان نسبه الارض المزروعه بها 2 % فقط يعنى ـ ما فيش تنميه بالمره

السبب فى عدم وجود تنميه

المواطن المصرى هو الوحيد الذى يقدر على تنميه بلده حتى لو اقدم جميع مستثمرى العالم للاستثمار فى مصر فالمصرى من قديم الأزل هو الزارع و هو الصانع قبل ان يكون هناك خطط للتنميه او استحداث اساليب جديده فى الاداره او الزراعه او الصناعه او اى مجال اخر ومع ذلك كان حلو و ميت فل و 14 كان بيبنى و يزرع و يصنع ، اما بعد التقدم الذى حدث و خاصه فى مجال الاداره و الذى لم يكن للمواطن منه الا الفتات بات المواطن مغلوب على امره يستهلك اكثر مما ينتج و لا ينتج الا بقدر الراتب الذى يأخذه بل اقل من الراتب و السبب انه لم يعد هناك امان كما كان فى الماضى

فى ايام الاقطاع و العزب و الباشوات و مع ان العامل كان يعمل بلقمته اى حد الكفاف كان هناك انتاج و كان هناك عمل و جديه فى العمل لان العامل كان يحب العمل و كان اشد شئ عليه فى هذا الوقت ان يطرد من نعيم العيش فى عزبه الباشا و كان متأكد ان الباشا لن يطرده لأن الباشا محتاج ليد عامله تدور الساقيه فكان العامل فى امان

فى عصرنا الحالى هذا الامان متوفر و لكن فى صوره ضئيله جدا كالرقعه فى ثوب نجد هذا الامان فى المصالح الحكوميه و قله قليله جدا لا تكاد تذكر فى بعض المنشآت الغير حكوميه مع الفارق مالعاملون فى الماضى منتجون اما الأن فالعامل الآمن لاينتج بال هو مستهلك بالدرجه الأولى ، موظف طول النهار على مكتب لا بيهش و لا بينش و من المفارقات ان بعض خريجى الجامعات من ذوى المؤهلات ــ يعنى راجل متعلم و معاه شهاده و فيه مخ يوزن بلد ــ ماسك دفتر و واقف فى كارته مرور كل الى بيعملو يشخبط على الكارته و يديها للسواق و ياخد المعلوم او يشترى تريسكل و يوزع عيش

هل هذه هى التنميه؟؟؟

الحل هو ان نوفر مجال عمل لهذه القوى المعطله و هذا ليس بمعضله على الجهاز الحكومى اذا نقى نفسه من المفسدون و من عدم تحمل المسؤليه

على سبيل المثال مشروع توشكى لو كانت الدوله استغلت اسلوب الفلاح البسيط فى التخطيط كانت وجدت الحل ازاى؟

الفلاح زمان لما بنى بيته خطط و لما زرع ارضه برضه خطط كان شغال محاسب لنفسه و مزارع و مدير و....... و بيت جنب بيت و غيط جنب غيط زرع و فى الكتاب علم ولاده يعنى كان موفر كل المزايا

الدوله الان لو وفرت مجتمعات عمرانيه فى منطقه توشكى و سلمت الارض للشباب و طبعا معاها المياه و الكهرباء وو الطرق ــ يعنى بنيه اساسيه سليمه ــ الكل هايشتغل و ينتج بدل ما نروح نشتغل عند مستثمر ياخد خيرنا اللى احنا اولى بيه

من المعروف علميا ان المجتمعات العمرانيه تقام فى المناطق الموجود بها مياه او طرق و الحمد لله فى توشكى موجوده المياه بس احنا كمصريين محرومين منها زى ما قال امير الشعراء " احرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس"

المشكله ما زالت تكمن فى نظر المسؤلين الى المواطن المصرى باعتباره قوى عامله فقط و لم يعيروا المواطن المصرى ادنى اهتمام و حتى فى حاله اعتباره كعامل لماذا ؟

المواطن المصرى ( العامل ) لا يأخذ حقوقه من صاحب العمل بالمره و اللى يتكلم كلنا عارفين ايه اللى هيحصل تانى يوم سيرغم على ترك العمل يعنى هايبقى فى الشارع ـ من النهايه العمال فى مصر حقوقهم مهدره تماما

المسأله محتاجه نظره

و دمتم

مصر




تبلغ مساحة مصر حوالى مليون كيلو متر مربع تعادل مساحتها تقريبا كلا من مساحة فرنسا وألمانيا مجتمعتين.
التضاريس : تنقسم جمهورية مصر العربية من الناحية الجغرافية إلى أربعة أقسام رئيسية هي :
وادي النيل والدلتا: مساحته حوالى (33 ألف كم2 ) تقريبا. من شمال وادي حلفا حتى البحر المتوسط، و ينقسم إلى النوبة المصرية، من وادي حلفا إلى أسوان، يليه الصعيد (مصر العليا) إلى جنوبي القاهرة، ثم الدلتا (مصر السفلى) من شمال القاهرة إلى ساحل المتوسط، و هي المحصورة بين فرعي النيل، فرع دمياط و فرع رشيد، و هما الفرعان اللذين بقيا من عدة أفرع في الدلتا، و مصبات أخرى وجدت في عصور جيولوجية سابقة.

السد العالي
في أقصي جنوب البلاد توجد بحيرة ناصر (بحيرة النوبة)، وهي بحيرة صناعية نشأت نتيجة بناء السد العالي عند أسوان. أما في الشمال الغربي فتوجد بحيرة قارون في الفيوم وهي أحد أكبر البحيرات الطبيعية في البلاد، كما توجد على ساحل المتوسط بحيرات ضحلة هي المنزلة و البرلس و مريوط، إلى جانب مستنقعات مساحتها آخذة في التضاؤل نتيجة النشاط البشري منذ أقدم العصور، و إن تسارع مؤخرا.
الصحراء الغربية (الليبية): تشغل حوالى (680 ألف كم2 ) تقريبا، و هي الجزء الواقع داخل حدود مصر من الصحراء الأفريقية الكبرى، ممتدا ما بين وادي النيل في الشرق حتى الحدود الغربية، و من البحر المتوسط شمالاً إلى الحدود الجنوبية، وتنقسم إلى:
القسم الشمالي يشمل السهل الساحلي و الهضبة الشمالية و منطقة المنخفضات التي تضم واحة سيوة و منخفض القطارة و وادي النطرون و الواحات البحرية•
القسم الجنوبي يشمل واحات الفرافرة و الخارجة و الداخلة و باريس في أقصي الجنوب واحة العوينات.
الصحراء الشرقية: مساحتها حوالي (225 ألف كم2) تمتد ما بين وادي النيل غربا والبحر الأحمر و شبه جزيرة سيناء شرقا، ومن حدود الدلتا شمالاً حتى حدود مصر الجنوبية. تمتد بطولها سلسلةجبال البحر الأحمر يصل ارتفاعها إلى حوالي 3000 قدم فوق سطح البحر و هي غنية بالموارد الطبيعية من خامات المعادن المختلفة.
شبه جزيرة سيناء: مساحتها حوالى (61 ألف كم2) على شكل مثلث قاعدته مماسة البحر المتوسط شمالاً و رأسه جنوباً ما بين خليجي السويس غربا و العقبة شرقا، و تنقسم من حيث التضاريس إلى:
القسم الجنوبي: منطقة و عرة تتألف من جبال جرانيتية شاهقة الارتفاع، فيها جبل كاترينة بارتفاع 2640 متراً فوق سطح البحر وهو الأعلى في مصر.
القسم الأوسط: منطقة الهضاب الوسطى أو هضبة التيه وتنحدر أودية هذه الهضبة نحو البحر المتوسط انحداراً تدريجياً.
القسم الشمالي: المنطقة ما بين البحر المتوسط شمالاً وهضبة التيه جنوباً و هو سهل منبسط تكثر فيه موارد المياه الناتجة عن الأمطار التي تنحدر مياهها من المرتفعات الجنوبية وهضبات المنطقة الوسطى.
الماخ السائد هو الصحراوي و شبه الصحراوي.

5 مايو 2008

clime